د. وفاء بنت محمد بن سليمان الطجل
تربوية شغوفة بعلوم التربية اعتز بهويتي
· رسالتي التعليم والتعلم
· غايتي إسعاد الأطفال
· وسيلتي النشر والتجريب
· قضيتي تمكين المربي الواعي القادر على أعباء التربية
من هي؟
تربوية وخبيرة في تعليم الطفولة المبكرة وتعليم الصوتيات العربية
مؤلفة وناشرة وباحثة أسست “التربويون” للنشر التربوي والاستشارات
مستشارة تربوية تمتلك خبرة تزيد عن 22 عامًا في تطوير التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة حيث قدمت النصح والارشاد لعدد من المدارس والروضات، ألفت وترجمت عدد من القصص والكتب التعليمية والتربوية، كما صممت وأعدت برامج تعليمية متميزة في موضوعات متعددة منها التفكير واللغة.
أهم مجالات التميز
· أسست مؤسسة “التربويون” للنشر لإثراء المحتوى التربوي العربي.
· أنشأت مجلة "بريد المعلم" عام 2003م فكانت أول سيدة سعودية تتقلد منصب رئيس تحرير لمجلة تعليمية مهنية متخصصة ملهمة لمعلمات الطفولة المبكرة.
· أول من كتب للأطفال عن الشهور القمرية 2004 والشمسية بطريقة حسية تعليمية، وأكدت مرارا على أهمية تعليمها للطفل كلبنة أساسية وليس معلومة عابرة بل هوية دينية وثقافية يجب الحفاظ عليها للأطفال.
· أعدت مقياس الوعي الفونيمي والفونولوجي لأطفال، ابتكرت استراتيجية روبل للربط الصوتي وبنت برنامج ومنصة تعليمية لتقديم الصوتيات العربية بطريقة حسية وفق آلية التعليم بالتفكير والمرح.
· أطلقت أول قاموس للروابط البصرية العربية ودمجته في برنامجها للتجهيز الصوتي
· نادت بتعليم الواجبات مع الحقوق للأطفال، وشددت مراراً بأهمية تعليم الأطفال واجباتهم كما يتعلمون حقوقهم لأن الطفل الواثق هو من يعي ما له وما عليه، كما ربطتها بشخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليعرف أنه أحب الطفل وأعطاه حقه قبل أي أحد في العالم ولها كتاب كم أحبك.
· تسألت لماذا في اليوم العالمي للطفل نشير إلى اتفاقية حقوق الأطفال، لقد اُثبِتت حقوق الطفل في الإسلام واُقرت مع سنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتعلمنا منه كيف نعامل أطفالنا برحمة، وكثيره هي المواقف والأحاديث التي تثبت ذلك.
· نادت في عدد من المؤتمرات والأوراق العلمية التي قدمتها بأهمية البدء بتعليم الصوتيات العربية قبل الألف بائية وشددت على الطريقة الحسية في التعليم المبكر ليفك الطفل شيفرة اللغة ويتعلم الفونيمات قبل الكلمات
· ابتدعت شخصية الصقر مشهور صائد المعلومات الذي انطلق عام 2011 في المؤتمر الدولي لثقافة الطفل وهو الشخصية التي تجوب البلد وتقدم التراث وتعزز الهوية الوطنية للأطفال
· في كل قصة أكتبها، وكل برنامج أقدمه، أضع “الهوية” في قلب الهدف. أطمح إلى أن ينشأ الطفل وهو يعتز بلغته، يتواصل مع مجتمعه، ويفهم ثقافته. أؤمن أن الطفل الذي يعرف من هو، سيكون أكثر وعيًا، قوةً، وقدرة على بناء مستقبله دون أن يفقد جذوره. الهوية ليست درسًا نُلقنه، بل تجربة نعيشها مع الطفل، في الحرف والصورة والقصة واللعب
كلماتي
· دعونا نسير نحو تعليم حيّ… يبدأ من معلم حيّ القلب والعقل، اطرح الأسئلة، اقرأ، جرّب، وأعد البناء، لأن الطفل يستحق محتوىً حيًّا متطورا مثله.
· ذهني مشتعل كمدينة لا تنام، في كل زاوية منها فكرة تولد من فكرة، أفكاري تسير في عدة مسارات، يصعب الإمساك بها في لحظة واحدة، من يبدأ بالحلول، يخطو أول الطريق نحو تجاوز المشكلة.
· لا يكفي تعليم الطفل حقوقه فقط من الأهم أن يعرف واجباته علمه أن أمام كل حق مكتسب واجب يعطى.
· سأظل أُعلم وأتعلم ما دمت حيا، العقبات ليست نهاية الطريق، بل بداية لقوة تدفعنا نحو الأمام، حين تعترضنا العقبات، لا نتراجع ولا نستسلم… بل نزداد إصرارًا على التقدّم
· ليست الأولوية في الإنجاز فقط، بل في الأثر الذي يبقى، والأجر الذي يُرجى.
· للفنانِ رحلةٌ تنسجُها الألوانُ وتعزفُها الألحان، وللمعلّمِ رحلةٌ يصوغُها الإتقانُ وتنبضُ بها الأذهان.
· تذكر أنك تحت مجهر طفلك وما تقوله أقل أثرا مما تفعله فكن منتبها لأفعالك أمام أطفالك.
· التربية وتوجيه الطفل ليس غريزة لكنها مهارات تكتسب وتنمو بالتعلم والصقل فتعلموا كيف توجهون وتربون.
· إن التركيز على الحفظ وتلقين المعلومات لا يبني أساسا لغويا ومعرفيا متينا لان تحفيظ الأحرف مباشرة يعد نوعاً من ظلم الطفل وإهدار وقته، والأدعى تقديم فرص لممارسة الفصحى لإزالة الغربة بينها وبين سمع الطفل ومداركه.
مقتطفات من مقالاتها
في كل عام عندما يأتي الاحتفال بيوم الطفل العالمي ونرى الجميع بما فيها وسائل الإعلام تركز على أن هذا الاحتفال جاء لأن العالم اقر أخيرا أن يعطي الطفل حقه وأقر اتفاقية حقوق الطفل وهذا يرسل لأبناء المسلمين مفاهيم مغلوطة مفادها أن الطفل المسلم لم يأخذ حقوقه مثل أطفال العالم ولم تقرر حقوقه إلا مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.....
المعلم فنان والتعليم فنٌ راقٍ كلنا نعرف المثل الشهير: "العلم في الصغر كالنقش على الحجر"، وهو مثل يحمل من المعنى والدقة ما يجعله حاضرًا في وجدان كل تربوي ومهتم بتنشئة الأطفال، ومنه استلهمت عنوان البودكاست الذي أطلقته: "النقش في الصغر"، لما فيه من دلالة قوية على قيمة التعليم المبكر، وعلى الدور العميق الذي يؤديه المعلم والمعلمة في هذه المرحلة، كذلك المعلم يرى الطفل لا كما هو اليوم، بل كما سيكون غدًا. يرى الإمكانيات، ويسعى لصقلها. .....
في هذا العصر ومع كل ما نراه من اختلاط للثقافات وذوبان للموروثات والقيم تجدد جذور الصلة بين أبناءنا وحضارتهم الإسلامية فهم ربما لا يتعاملون مع التقويم الهجري في مدارسهم وحياتهم، وهذا العام يتزامن بدء التقويم الهجري مع بداية الدراسة ومثل هذه القصص للأبناء تشكل دافع لبداية قوية لطلاب علم بواسل قادرين على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات، جعله الله عام حافل بالإنجازات وعوداً حميداً وكل عام والجميع بخير....
مخارج الأصوات للغة العربية تتسع إلى سبعة عشر مخرجًا تمتد من الأنف إلى الجوف وهذا مجال أوسع من كل لغات العالم؛ مما يمكن متحدث العربية من نطق أي لغة أخرى فيما بعد، فلو تعلم الطفل مثلًا الإنجليزية أولا فسيصعب عليه نطق أصوات مثل الحاء والطاء والضاد وغيرها والعكس لو بدأ بالعربية فلن يصعب عليه نطق أي لغة أخرى، إذًا من المهم أن لا يتعرض الطفل للغة ثانية قبل أن يتمكن من التعبير عن نفسه باللغة الأم ويلفظ معظم أصواتها ويكون لديه قاعدة مبدئية يؤسس عليها بناءه للغات الجديدة
إن ّعمليّة تعلّم القراءة والكتابة عمليّة معقّدة ومتداخلة يسبقها الكثير من المراحل الّتي تتتابع وتتوالى ويُبنى بعضها على بعض، وبعدم تمرّس المتعلّم عليها لن يمتلك أدوات اللّغة و لن يفكّ شيفراتها الصّوتيّة والبصريّة، حتى يتعلمّ كيف يقرأ تلك الرّموز ويكتبها بسهولة.
فلا يُخيّل إليكم أنّ مجرد حفظ الطّفل للحروف وتمييزها بصريا هو الأساس لتعلّم الكتابة والقراءة، إذ يجدر الإشارة إلى أنّ الضّغط على الطّفل للتّسريع في إنجاز هذه العمليّة قبل أن يكون جاهزًا عضليا ومعرفيا وإدراكيا قد يسبّب له مشكلات أخرى كثيرة أبسطها الكتابة المعكوسة ....
أن لكل لغة لحنها الخاص الذي يميزها عن غيرها وكذلك مكونات وروابط لابد من فهمها ولا يأتي هذا مالم تعتد الأسماع ذلك اللحن وتتمرن على فهم المكونات من خلال مهارات التحليل والتركيب
التقطيع والدمج والتصنيف وتمييز بعض تفاصيل الصوت للمسموعات، فإزالة الغربة بين أذن الطفل واللغة بمكوناتها ابتداء من الصوت ثم الكلمة ثم صيغ التعبير المتنوعة مع النبرة والإماءة … لرفع قدرة الطفل على تصنيف المسموعات بشكل أكثر وعيا ودقة....
جميل أن تبنى المدارس والصروح التعليمية على أحدث الطرز، وأفضل المقاييس العالمية، وجميل جداً أن تجهز الفصول بالوسائل التعليمية الحديثة وبتقنيات عالية الجودة، وأجهزة مختلفة، لكن تبقى مواد بلا روح والأهم والأجمل أن يكون المعلم الذي يستخدم هذه التقنية متمرساً ومتمكناً، ويعي تماماً كيف يقدم المعرفة بوجود التقنية أو بدونها.
فالمباني الفاخرة والتقنيات المتطورة هي مُحفّزات رائعة، لكنها لا تُشكل أساس العملية التعليمية الناجحة بحد ذاتها....
حسابات التواصل الاجتماعي:
إنستغرام | إكس | فيسبوك | يوتيوب | تيكوك | لينكدإن | سناب شات ️| البريد الإلكتروني
لا توجد تعليقات حتى الآن .. قم بإضافة أول تعليق